"حتى أسماء الكتب كانت بمثابة الغذاء لأفكاري."

فيرجينيا وولف

“الأحداث الصغيرة هي الحياة. لا تصدق إن هناك حوادث كبرى، كلها تفاصيل صغيرة، حتى الأحداث الكبرى نحن من نصنع منها أحداثاً كبرى عندما نرويها. الروايات هي التي تقيم الأحداث وتضع واحداً أعلى من الآخر. من يصنع حكايتي الآن؟ أنا من يصنعها. من يصنف الحوادث، ويضع واحدة بارقة وواحدة معتمة، واحدة مهمة وأخرى غير مهمة. أما الحوادث نفسها فهي متساوية القيمة”

في أثر عنايات الزيات

“تدمير أرشيف عنايات الشخصيّ، بدا لي مثل كارثة في أول الأمر، لكن غيابه جعلني أتتبع أثر ما تم طمسه. جعلني أفكر أن طموحي ليس عرض حياتها في صفحات كتاب، عرض حياة شخص ميت هو مشاركة في التسطيح والتفريغ المستمر للماضي من معناه. قلتُ لنفسي، لا يجب أن أتكلم باسمها، لا يجب أن أقدم مسودة لحياتها، هناك لحظة تقاطع بيننا، سأجعل هذه اللحظة تعمل مثل دليل روحي وسنختلف في كل ما عداها كثيرًا. ربما هي نفسها لا توجد إلا في هوامش نجت من سيطرة المؤسسات والأسرة والأصدقاء؛ ربما كان عليَّ أن أتتبع آثارها في “الهالِك”، في جغرافيا دارسة عاشت وماتت فيها، الشارع والمقبرة والمدرسة الألمانية ومعهد الآثار الألماني، في قانون الأحوال الشخصية وقضية الطلاق، في سياق رفض الرواية ونشرها، في الأحلام والصداقة والحب والاكتئاب والموت. لقد بدتْ لي قصص كل من تقاطعت حياته مع حياتها، وكأنها جزء من قصتها. أردتُ أن أعرفهم واحدًا واحدًا لأنهم مروا بحياتها”. 

القراءة

شاركنا في مغامرة الثقافة

“طبعا أنت لا تصدقني، فكتبك لا تقول لك أشياء كهذة.”

نيكوس كازانتزاكيس